
في اكذوبة جديدة خرج الاعلام الجزائري ومن ورائه المخابرات العسكرية برواية تتهم المغرب بدعم زعيم حركة القبايل الذي اعلن عن ” حكومة مؤقتة” في المنفى ،وتأتي هذه الادعاءات الجزائرية التضليلية المتهمة للمغرب في سياق يخطط فيه الجنرال توفيق مدين والجنرال خالد نزار العائدان للسلطة ،يخططان لعشرية سوداء جديدة لاستباق عودة الحراك الذي ينطلق من منطقة القبايل الى عموم المناطق الجزائرية ،ولم ينتبه مروجوا هذه الادعاء ات الباطلة ضد المغرب الى ان الجزائر صانعة الانفصال وحاضنته تتهم المغرب الداعي دوما الى وحدة الدول ،فالسلطات الجزائرية صانعة البوليساريو تتهم المغرب بدعم الانفصال !!.ويأتي كل هذا في سياق خطير تجتازه الدولة العسكرية التي تواجه افلاسا على كل المستويات وتوظف كل الاوراق أمامها بما فيها عدم تلقيح الجزائريين لكي لايعودوا للشارع للمطالبة بدولة مدنية .