الموضوع الأول :
الأزمة الجزائرية الإسبانية بينت بالملموس أن اتخذ القرار بهذا الخصوص هو سجين سابق محكوم بعشرين سنة ؛ الأمر يتعلق بخالد نزار الذي يحركه حقده إتجاه الدولة الإسبانية التي تسمح بوجوده فوق اراضيها حين كان مبحوث عنه من طرف الكابرانات في السابق ؛ هذا ما يفسر الارتباط الذي طبع طريقة تدبير الأزمة ؛ حينما يتخذ مسجون سابق لقرارت تهم علاقات دولة فهذا يعني غياب المؤسسات في بلاد الكابرانات.
الموضوع الثاني :
الجزائر في خطوة تعبر عن غباء حكامها ؛ قدمت شكوى ضد المغرب لدى مجلس الأمن تتهمه بمحاولة التهرب من مسؤوليته اتجاه الصحراوين ؛ دون وعيهم بأنهم بتقديمهم لهاته الشكوى يورطون أنفسهم كطرف في القضية الشيء الذي طالما نفوه ؛ كما اتضح أن قيادات البوليساريو تراجعوا للوراء تاركين الكابرانات يواجهون مصيرهم مع قضية صنعوها للتشويش على المغرب.
آلموضوع الثالث :
شنجريحة صنفته التقارير الدولية من بين عشر دول الأكثر تسلحا في العالم ؛ الشيء الذي يطرح مجموعة من التساؤلات ومبررات هذه المبالغة في التسلح.
كما أن مناورات شنچريحة تفسر برغبته في التخلص من الأسلحة القديمة لابرام صفقات اقتناء أسلحة جديدة ؛ مما يمكنه وباقي الكابرانات من الاستفادة من عائدات تلك الصفقات.