الموضوع الأول :
الرئيس النجيري محمد بخاري في لقائه مع احدى المجلة الأمريكية “بلومبرغ” وضع حد لاسطورة تتردد منذ 1980 في الجزائر ؛ الأمر يتعلق بانبوب الذي ينقل الغاز من نيجيريا صوب أوروبا حيث اكد السيد الرئيس أن على أوروبا وبريطانيا أن تدعم وتمول مشروع الأنبوب النيجيري المغربي ويؤكد مشاركة الايكواس في المشروع وبهذا التصريح يقطع الشك باليقين في مسألة الأنبوب وبالتالي فتصريحات وزير الطاقة الجزائري مردودة عليه خصوصا وهو يروج لمسألة الأمن ونحن نعرف أن منطقة مرور الأنبوب الاسطورة الخاص بهم يستحيل نجاحه على اعتبار التهديدات الأمنية التي تعرفها مجموعة من النقط.
وبهذا ففرضية إنشاء المشروع النيجيري الجزائري مستبعدة أمام واقعية خط انابيب نيجيريا المغرب.
الموضوع الثاني :
الكل يتساءل لماذا لم تتضامن جامعة الدول العربية مع الجزائر ضد إسبانيا ؟
يمكن تحديد السبب في كون أن أساس الصراع الدائر بين الجزائر وإسبانيا هو اعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء ونحن نعلم أن الأغلبية المطلقة من الدول العربية تساند المغرب في وحدته الترابية وتدعمه ؛ وهذه رسالة للكابرانات مفادها أنه لا وجود لقمة عربية دون المغرب و طالما هم يعادونه سيعيشون في عزلة دبلوماسية خانقة.